بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : "ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون"
قال القرطبي :
دلت الآية على أن قول المؤمن سمعت وأطعت لا فائدة فيه ما لم يظهر أثر ذلك عليه بامتثال فعله . فاذا قصر في الأوامر فلم يأتها واعتمد على النواهي فاقتحمها فأي سمع عنده وأي طاعة...؟!!!
وانما يكون حينئذ بمنزلة الذي يظهر الإيمان ويسر الكفر...
*تفسير القرطبي*
أخوكم ومحبكم في الله
(حبيس وادي الموت) أبو حمزة الغزاوي (الغريــــب)