بسم الله الرحمن الرحيم
أولياء الرحمن.....وأولياء الشيطان....
يقول العلامة ابن القيم الجوزية...:
الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان أن أولياء الرحمن ( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) هم ( الذين آمنوا وكانوا يتقون ) هم المذكورون في أول سورة البقرة ( آلم . ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين . الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون . والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون . أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ).....
فأولياء الرحمن هم المخلصون لربهم المحكمون لرسوله في الحرمة والحل . الذين يخالفون غيره لسنته . ولا يخالفون سنته لغيرها . فلا يبتدعون ولا يدعون الا بدعة ولا يتحيزون الى فئة غير الله ورسوله وأصحابه ولا يتخذون دينهم لهوا ولعبا ولا يستحبون سماع الشيطان على سماع القرآن ولا يؤثرون صحبة الأنتان على مرضاة الرحمن . ولا المعازف والأغاني على السبع المثاني....
برئنا الى الله من معشر........بهم مرض مورد للضنا
وكم قلت يا قوم أنتم على.......شفا جرف من سماع الغنا
وهل يستجيب لداعي الهدى....غوي أصار الغنا ديدنا ؟
فعشنا على ملة المصطفى.........وماتوا على تنتنا تنتنا.......
هذا وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين........
أخوكم ومحبكم في الله.......
(حبيس وادي الموت) أبو حمزة الغزاوي (الغريب)